ذي قار
القامة السمراء
صانعة البياض بلا زوايا
مدينتي
الساعة الأزلية الدوران
في دنيا الحكايا
مدي
على لغة الجراح ملاحما لاتستقيل
إني رايتك ضحكة الحزن الطويل
إني سمعتك صوت لحن الله
في جسد المرايا
مدينتي
خمرية .. حجرية .. وثنية .. حد التوحد في سماوات البعيد
أنا لا أريد بان تكوني
خلف أقنعة الثما لا
بان تكوني
عبده لهوى العبيد
أنا لا أريد
أنفاسك الحبلى
تترجم أين كانوا
إنهم كانوا على جسر احتضارك يعبرون
إنهم كانوا نياما حين عدتي
حين كم قيلا وقيلا
إنما قد قال عبد الله
أوصاني بأمي
واصطفاها وحدها جيلا فجيلا
أنهم كانوا نياما حين عدت
حينما ناداك من تحتك هزي
فبدا الروح بديلا
يا خيوط الأمس واليوم وما قد باع للخطوات ميلا
كم بك الشعر جميل
كم بك الشاي جميل
كم بك الموت شهي ونقي وجميل
مدينتي
مبعوثة الزمن السحيق إلى البرايا
زري قميصك فوق الآلاف البلايا
إني أكلت من النزيف مشانقا
لا تستفيقوا
وجلبتني من خلف مقبرتي
وسيما كالهدايا
سافرت حولك
كي تذوق الشمس طولي
أو وصولي
كي ترى في عينك اليمنى
شراعا وحمامة
وترى في عينك اليسرى
متاهات القيامة
مدينتي
انك بعض احتلال ٍ. وانفعال .
وإمامة
مع تحياتي الكم
الحارث الشويلي