عمي يبياع الورود
صادق مجبل الموسوي
قلقي ينامُ ..وانتَ وحدَك تؤرقُ
مستوطناً،إذ عطر ليلٍ يعبقُ
وتدغدغُ السهرَ الطويلَ بغمزةٍ
حيرى تدور وحيثُ رمشُك تشنق
قررتُ يوما ان اراك بلا انا
ضاعتْ عيوني لا اراك تمزق
ادركت انك في دماي فيا انا
كيف انصهارك.؟؟ من اتاك؟؟.ساغرق ُ
بحر السؤال نهاية لاتنتهي
مازلتُ ابدأ والجواب سيلحق
قمر يلوح في قبابك ماضيا
صوب السماء برقة اذ يخنق
لا صوت في جنح المسا
ء لانه ذبل النسيم الشيق
يانجم تيه الارض دل سحابتي
جنب الخريف اذا تبوح وتشهق
مروا سمائي كي يخطوا ظلهم
ثأر الربيع وعلى اساي تعلقوا
عذرا أيا رقص العواصف ..مرهقٌ
مري على كتفي هواءً يشفق
وتعفري اشلاء صوتي لمّها
عطش الغروب على المداد سيزهق
فتناثرت صوبي عطايا دمعتي
لا عين تعطي للبكاء وتنفق
(عمّي يبياع الورود) ألا ترى ؟
صبحاً بكفي للمغيب سيرفق
والورد يرسم للخراب بريشة
للضائعات بقرب موت تسحق
فكم احتويتك في خبايا غفوتي
في الليل ،في الخوف المؤنث اعشق
طال انتظارك واتصالك متعب
نقالك المجنون يصرخ:مـغلق
انا خائف مولاي هبني تائبا
(ارق على ارق ومثلي يأرق
منقوله
مع حبي لكم
الحارث الشويلي