هناك اسطوره هنديه تقول ان هناك شخص احب فتاه جميله جدا فارادت تختبر هذا الشخص فاشترطت عليه ان يحقق لها شرطا لكي تتحق من مدى حبه لها فاشترطت عليه ان يقتل امه وياتي بقلبها له
وبالفعل لبى هذا الشخص الطلب فاحضر قلب امه لهذه البنت ...
فنضرت له نضره احتقار وقالت له انت لم توفي لامك التي اجبتك وسهرت عليك فلن تستطيع ان توفي لي فتركته
فجلس مع اصدقاءه فساله احد الاصدقاء لماذا انت حزين والشيب ملى شعرك فقال
نشدوني اشعجب شيبك بالاهداب
وهدب حلك كحل مثل السبيبه
سولف ياكلب بين هالاسباب
وخل جرحك يكف ونه ونحيبه
انه المانفع بيه ملوله الاحباب
وانه الماغزرت بيه الحليبه
نسيت امعالل امي بعتبه الباب
تنطر والدقايق عدهه غيبه
واذكر لو كعدنه اتفل الحجاب
وتصيح بصوت بدموعي السجيبه
يوليدي الشعر لو عوشم وشاب
اريدنك ذخر يالمام شيبه
ضنت بيه تلكه مناغه الاصحاب
كبرت للاسف عاشت غريبه
طلع حب الامومه برخص التراب
ولكاله الكلب غير امه حبيبه
وكيحه وكالت انت الشخصي لو حاب
اعله حبك جيب كلب امك ضريبه
رجاهه امي بولدهه اتكير وخاب
من شافتني سحولت الكصيبه
شاغت بالدمع من لهمت اتراب
اصرخت ماكصرت تنضحلي طيبه
صلبت امي اعله خشبه وحبهه محراب
مثل ماعلكو عيسى بصليبه
مرعدت الضلوع اتمرعد اجلاب
خزرت بعين نسره وروح ذيبه
ذورفت دمعاتهه لسيل اللعاب
اتكلي من ياطينه انت اشهالمصيبه
من عريت احشاي صارتلك ثياب
ليش تالي رويحتي بجفك سليبه
بيه لافاد الشره لامض عتاب
بست رمحي وكتله كلب امي تجيبه
فشلتني وجاوبتني بهالجواب
تريد كلبي يبني عنك اني اجيبه
اجفيت عنهه وي النسيم المنهه هاب
صاحت الله وياك جثتهه الخضيبه
جبته للمشتني ضامي اعله السراب
نشغت وكالت شفت ثامن عجيبه
يالضميرك مات هسه احنه خراب
الغدر بمه جذب يوفي الحبيبه
للشاعر الدكتور عدنا الركابي
اتمنى من الله ان يوفق كل امهاتنه لاننا لولا امهاتنا لمل وصلنا الى هذا الحال
ارجو ان تعجبكم
الحارث الشويلي