موقف حدث في إحدى الجامعات العربية... حاول شاب أن يستوقف فتاة ليصف لها مدى إعجابه بها...
ولكن الفتاة لم تكن صيدا سهلا .. كباقي الاسماك المغفلة أو ربما البريئة
ردت عليه بطريقة جعلته يدور حول نفسه دورة كاملة ويهتز في مكانه
والاكثر من هذا انها قلبت طريقة تفكيره وجعلته يغير نظرته القزمة تجاه فتاة اراد ان يتسلى بها..
أتعرفون... بما وكيف ردت عليه؟؟؟
بهدوء الواثقة العاقلة قالت له: ايها الشاب النبيل تنحى .... إن مازالت فيك نخوة عربية سألتك إن بقيت فيك ذرة كرامة ... دعني أمر ولا تكثر عليا لديا محاضرة أو موعد أم أبي ينتظرني ... أنت لايعنيك بما لديا لو كنت تراني أميرة في نظرك ... فدعني اراك فارسا عربيا دعني أصدق أن الرجولة مازالت في شبابنا ... أم انكم ترتدونها في المناسبات الرسمية أنا كأختك ... ولا أظنك ترضى لأختك هذا... أم انها محرمة ... وأنا مسموحة وشرعية ... أم انها عذراء ومقدسة بالنسبة لك ... وأنا لست مثلها صبية أيها الصديق الشهم ... تفضل ان كان عندك ما تقول... كلي اذان فأنا لك صديقة وفية .... ولكن من فضلك ... لو سمحت لاتبدأ في الحديث الممل ذاته ... اني أعجبك وانك على استعداد أن تتقدم رسميا .... وأنني منذ بداية العام افكر بك ... ولا انام ولا اكل تصوري ... حياتي تلخبطت كليا ... وانني وانني .... فهذا اللسان ماعاد يقطر عسلا .... ولايحمله سوى الاغبياء ولست اتشرف ان جئتني غبيا .... صعد العالم الى القمر ومازلنا نقزم فكرنا بالتفاهات العاطفية ومازال اقصى ما يصل اليه فكرنا... كيف نواجه تلك الصبية وماذا نقول .... وكيف نقول ... واي قناع نلبس واي شخصية تنحى حضرة المحترم ... فلا ترضى امراة كريمة ان ترى هكذا ولا اظن أن رجلا كريما يرتضي لي نظرة دونية ..... فأحفظ ماء وجهك وتوكل على الله .... ان كانت أوقاتك لهو وعبث ... فأوقاتي ياسيدي ذهبية