رقة ......

زائر

وريقات من زهور
وشعاع من نور ورذاذ
الندى ورحيق وشـــذى
وشهد مصفى سكبته من
منحله بين يديكم..فزكوا
أنوفكم وتذوقوا الشهد
حلوا لعل زهوري التي
نثرتها هنا تروق لكم
فيطيب لـــــــكم
المـقــــام

انطلق من البدايات
بدايات الناس متشابهة.
.فلا أحد يولد من بطن أمه
عالماًإنما يتعلم الناس بعد
الجهل ..ويقوون بعد
الضعف ويبنون
أمجادهم من
الصغر ..

....

كل الأشياء الكبيرة
بداياتها متواضعه فالمجرة
كانت ذرة..والشجرة بذرة..
والبحيرة قطرة وكـــذلك
التغيرات الكبرى فكلها
تبدأ في وجــــــدان
شخص ثم تنتشر
في أرجــــــاء
المعمورة

تظهر قوة المرء
في قدرته على أن يضع
بجانب الواحد صفراً ليحوله
إلى عشرة, ثم يضع بجانب
العشرة صفراً ليحولهاإلى
مائةثم تلاثة ليجعلها ألفاً .
.وهكذا إلى مالا نهاية ..
إنه الطموح إذا
إمتطى صهوة
الإراده
ليس عيباً أن
تكون بداياتك متواضعة..
إنما العيب كل العيب
أن تكون نهاياتك
متواضعة

صوت القلب

لك في الفؤاد ...
بيت ونهر صغير
وزورق
مشتاق
للأحلام ..
للسكون ...للعبير..
ومع الغروب
أغنية
تشدو بها
النوارس والطيور
نفحة من
الريحان والزهوور
ستبقى بلون
البياض
على مدى الدهوور
إبتسامة
المساء
والنور والبكور
يشتاقك
السناء
ياومضة الخَيال
في عيناي
أنا
يافارسي الخيّال
ياعشقي الوضاء
كالفجر ..
كالنسيم ..كالضياء ..
كتماوج
البحر
في المساء

من الحياة تعلمت
أن الزهووور تفوح بالرحيق ولو دعست ألف مرة
أن من أكثر اللحظات سعادة في الحياة هي أن تحقق
أشياء يقول الناس أنك عاجز عن تحقيقها ..
أن الثقة المطلقة بالآخرين هي السكين الحادة التي
يقطع بها المرء شريانه
أن أعلن العصيان على الفشل .. ولا أرضى للنجاح بديلاً
ان من المخجل التعثر مرتين بالحجر نفسه
أنه إذا غاب المنطق إرتفع الصراخ
ان أحفظ الود للآخرين مهما بدر منهم
تمثلاً لقول الشاعر
أحبتنا وحفظ الود دينٌ ....
ونحن على العهود الباقياتِ

قصة قصيرة( إلى الهاوية )
مسح هويته ..
غير ملامحه ..نزع تاريخه ..
ولبس الجنز .. والقرط .. وصبغ
شعرة بألوان قوس قزح... ونساء
وشراب ..وقلب محطم خراب .
.نادوه من بعيد تقدم معنا هياّ ...
خطوة ..إثنتان ..ثلاث ..
أحسنت ..إن خطواتك
تغدو أرشق ..إن عينيك
بالسعادة تبرق...تعال
خطوة ..وثانية...وثالثة
أحسنت..... الآن تقدم..
إلى الهـــــــــاوية