زائر زائر
| موضوع: مرض الكوليرا معاناة تؤرق العراقيين وتهديد لأكثر من ربع السكان الثلاثاء سبتمبر 02, 2008 8:44 am | |
| سلام الى الاخوه العراقيين الاحباء اليوم اليكم موضوع اثار جدل الاوساط الصحيه العراقيه والعالميه بشكل مخيف للغايه الاوهو مرض الكولويرا مع غياب الوعي الثقافي والاجتماعي للشعب العراقي (!!!!!!!!)
وبالمناسبه الموضوع جبته من شبكه معلوماتيه تهتم بدراسه الظواهر الصحيه المخيفه يعد مرض الكوليرا واحدا من الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي، يأتي المرض في صورة إسهال حاد مرضي مسبباً عدوى في الأمعاء ببكتريا "بكتريم فيبريو كوليرا" "Bacterium Vibrio Cholera".
العراق واحدا من البلدان التي تعاني من أزمة صحية عامة ويزيد مرض الكوليرا في فصل الصيف هذه المعاناة، أما الأسباب فكثيرة من أبرزها عدم العناية من قبل الجهات المختصة بالمحطات المائية وعدم تعقيم المياه وكذلك بسبب مياه الصرف الصحي واختلاطها بمياه الشرب.
وفي هذا الجانب حذر تقريرا صادرا عن برنامج إعادة إعمار العراق من انتشار هذا مرض الكوليرا الخطير بسبب خطر التلوث الذي يهدد مصادر وشبكة مياه الشرب في العراق.
وذكر التقرير محافظة بغداد كنموذجا يعاني من هذه المشكلة حيث أختلاط ثلثي كمية مياه الصرف الصحي ووصولها غير معالجة إلى مصادر وقنوات مياه الشرب.
وأضاف التقرير أن نهر الفرات أصبح ملوثا بمياه الصرف الصحي إلى درجة أنها أصبحت تتسرب حتى إلى قنوات مياه الشرب.
خوف من انتشار المرض
وفي نفس السياق خشي خبراء متخصصون بشؤون البيئة من أن يؤدي هذا الوضع إلى انتشار وباء الكوليرا، خصوصا أن منظمة الصحة العالمية أكدت السنة الماضية إصابة 3300 عراقي بهذا الوباء، توفي 14 منهم في بغداد, وكان البنك الدولي قد خصص نحو 14,4 مليار دولار لإعادة بناء أنظمة الصرف والمياه في العراق, ولكن واشنطن رصدت 2,7 مليار فقط لهذا الغرض.
وذكر مسئول في السفارة الأمريكية ببغداد رفض ذكر اسمه أن العراق يحتاج إلي مبلغ أكبر بكثير من ذلك الذي تم تخصيصه من جانب الإدارة الأمريكية.
وأكد مسؤولون عراقيون وأميركيون أن أغلب قنوات مياه الشرب في بغداد لا تستجيب للمعايير الصحية لأن مياهها تأتي من مصادر ملوثة، حتى إن الجيش الأميركي أصدر تحذيرا لجنوده مفاده أن مياه الصنابير غير صالحة للشرب وأنها للاستحمام فقط.
وحسب بعض سكان العاصمة بغداد فإن مياه نهر الفرات لم تعد صالحة حتى للسباحة، كما أن الكثير من سكان محافظات شمال بغداد يجدون أنفسهم مجبرين على سقي مزروعاتهم بمياه الصرف الصحي.
شبكة مستهلكة
من جهته قلل الناطق باسم وزارة البيئة العراقية "مصطفى حميد" من خطورة الوضع ونفى احتمال انتشار هذا الوباء، وأضاف أن شبكة مياه الشرب في العراق يرجع تاريخها إلى أكثر من نصف قرن وتعاني من التآكل والصدأ، مما يجعل مياه الصرف الصحي تتسرب إليها.
وتقول إنعام محمد علي (36 عاماً) أم لأربعة أطفال في المنطقة الجديدة من شرقي العاصمة العراقية، إنها لا تعطي الماء لأطفالها قبل غليها وتكريرها. بحسب وكالة CNN.
غير أن مسؤولين عراقيين وأمريكيين يشددون على أن مياه الشرب في معظم أنحاء العاصمة ذات نوعية جيدة نسبياً لأنها تأتي من أماكن أقل تلوثاً في شمال بغداد.
ويقولالمحقق العام الخاص في إعادة إعمار العراق "بوين" في تقريره إن المياه الصالحة للشرب أصبحت متوفرة الآن لعدد كبير من العراقيين على عكس ما كانت عليه خلال الحرب، قائلاً إن المياه الصالحة متوفرة الآن لـ20 مليون عراقي مقابل 12.9 مليون في السابق.
غير أن بعض أحياء بغداد التي تطل على نهر دجلة، ليست بمثل هذا الحظ، إذ أن مياه النهر ملوثة بفضلات الصرف الصحي وغيرها من الملوثات، وما يزيد من سؤ هذا الواقع اختلاط مياه النهر بشبكة مياه الشرب.
ويقول "ثوماس ناف" خبير في قضايا المياه بالشرق الأوسط في جامعة بنسلفانيا "العراق على حافة أزمة مياه خطيرة تتطلب منه اهتماماً مباشراً وموارد."
غير أن مسؤولة في السفارة الأمريكية في بغداد قالت إن التكلفة المطلوبة لذلك أعلى بكثير، وأن الولايات المتحدة قد خصصت 2.7 مليار دولار لمشاريع المياه في العراق، غير أن المسؤولة قالت إن الأموال بدأت تنفذ.حسب وكالة أسوشيتد برس
ويقول "حسن خالد" البالغ 13 عاما بأنه تناول جرعات من المضاد الحيوي لمقاومة التيفوئيد قبل أربعة أشهر بعد شربه من شبكة مياه الشرب، وقال: "أصبت بالحرارة المرتفعة والصداع والقيء في ذلك الوقت."
وبالرغم من بيع مياه الشرب بزجاجات معبأة، معظمها محلية الصنع، فإن أكثرية سكان بغداد يشربون مياه الشرب التي تصلهم إلى بيوتهم عبر الأنابيب، فيما حُذّر الجيش الأمريكي بأن المياه هي للاستحمام فقط وليست للشرب.
أعراض المرض
في بعض الحالات تكون الأعراض بسيطة وفي البعض الآخر تكون خطيرة وتهدد حياة الإنسان وتأتي الأعراض في صورة:
1- إسهال بكميات كبيرة جداً مع ازدياد حدته.
2- قيىء.
3- تقلص في عضلات الأرجل.
4- فقد سريع لسوائل الجسم مما يؤدى إلي حدوث الجفاف.
5- تعرض الإنسان لصدمة وموته في خلال ساعات إذا لم يتلق العلاج.
طرق العدوى:
1- شرب الماء أو الطعام الملوث بالبكتريا المعدية.
2- براز المريض.
3-الأماكن التي تنتشر بها القاذورات والمخلفات.
4-أكل الأسماك النيئة أو غير الناضجة جيداً.
5-لا ينتقل من الشخص المصاب إلي الشخص السليم عن طريق الاتصال المباشر.
6- تنتقل العدوى أيضاً عند السفر إلي أماكن ينتشر بها هذا الوباء أو استيراد أسماك حاملة للبكتريا.
|
|
yasa صديق عراقي نشيط
المساهمات : 283 تاريخ التسجيل : 18/07/2008
| موضوع: رد: مرض الكوليرا معاناة تؤرق العراقيين وتهديد لأكثر من ربع السكان الأربعاء سبتمبر 03, 2008 11:51 am | |
| عااااااااشت ايدك موضوعك روعه تقبل مروري | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: مرض الكوليرا معاناة تؤرق العراقيين وتهديد لأكثر من ربع السكان الخميس سبتمبر 04, 2008 2:52 pm | |
| عاشت الايادي ع الموضوع والله يبعدنه عن هل الامراض تحياتي |
|